يُعتبر دواء كلارينيز من الأدوية الفعالة في علاج أعراض الزكام والحساسية، حيث يساعد على تخفيف الاحتقان الأنفي، سيلان الأنف، العطس، وحكة العينين. يجمع هذا الدواء بين مادتين فعالتين هما اللوراتادين والسودوإيفيدرين، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتخفيف أعراض البرد والحساسية الموسمية. في هذا المقال الشامل، سنتناول كل ما تحتاج معرفته عن كلارينيز، بما في ذلك دواعي الاستعمال، الجرعات، الآثار الجانبية.

ما هو دواء كلارينيز

كلارينيز هو دواء مركب يُستخدم لعلاج أعراض الزكام والحساسية الموسمية. يُصنف ضمن فئة الأدوية المضادة للهيستامين ومزيلات الاحتقان، وهو مصمم لتوفير راحة سريعة من أعراض مثل سيلان الأنف، العطس، احتقان الجيوب الأنفية، وحكة العينين. يتميز الدواء بتركيبته التي تجمع بين تأثير اللوراتادين المضاد للحساسية والسودوإيفيدرين المضاد للاحتقان، مما يجعله فعالًا في علاج الحالات المرتبطة بالزكام والتهاب الجيوب الأنفية.

الاسم العلمي لكلارينيز

يتكون دواء كلارينيز من مادتين فعالتين:

• اللوراتادين: مضاد هيستامين من الجيل الثاني، يعمل على تقليل أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف دون التسبب بالنعاس في معظم الحالات.

• السودوإيفيدرين: مادة مضادة للاحتقان تعمل على تضييق الأوعية الدموية في الممرات الأنفية، مما يساعد على تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس.

كلارينيز للزكام

يُعد كلارينيز خيارًا شائعًا لعلاج أعراض الزكام، حيث يعمل على:

• تخفيف سيلان الأنف: يقلل اللوراتادين من إفرازات الأنف الناتجة عن الحساسية أو الزكام.

• تقليل العطس: يمنع تأثيرات الهيستامين المسؤول عن العطس المتكرر.

• تحسين التنفس: يساعد السودوإيفيدرين على فتح الممرات الأنفية من خلال تقليل التورم.

• تخفيف حكة العينين: يقلل من التهيج والتدمع الناتج عن الحساسية.

يُستخدم الدواء بشكل رئيسي لتخفيف الأعراض المؤقتة المرتبطة بالزكام، ولكنه لا يعالج العدوى الفيروسية الأساسية التي تسبب الزكام.

كلارينيز للجيوب الأنفية

يُستخدم كلارينيز بفعالية في علاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية، حيث يساعد على:

• تقليل الاحتقان: يعمل السودوإيفيدرين على تقليص الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية، مما يخفف الضغط والألم.

• تحسين تصريف الإفرازات: يساعد على تقليل تراكم المخاط في الجيوب الأنفية.

• تخفيف الصداع: يقلل من الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بسبب تحسين التنفس.

يُنصح باستخدام الدواء تحت إشراف طبي، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من 7 أيام أو تفاقمت.

أضرار كلارينيز

مثل أي دواء، قد يسبب كلارينيز بعض الآثار الجانبية، على الرغم من أنها لا تحدث لدى الجميع. تشمل هذه الآثار:

• جفاف الفم أو الحلق: نتيجة تأثير السودوإيفيدرين.

• الصداع: قد يعاني بعض المستخدمين من صداع خفيف.

• الأرق أو مشاكل النوم: بسبب تأثير السودوإيفيدرين المنشط.

• الدوخة أو الدوار: خاصة في بداية العلاج.

• العصبية أو القلق: قد يشعر البعض بالتوتر.

• الإرهاق: في حالات نادرة.

• زيادة ضغط الدم: خاصة لدى الأشخاص المعرضين لارتفاع ضغط الدم.

إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بشكل شديد أو استمرار، يُنصح باستشارة الطبيب فورًا.

ما هي دواعي استعمال دواء كلارينيز؟

يُستخدم كلارينيز لتخفيف مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بالحساسية والزكام، وتشمل:

• التهاب الأنف التحسسي: مثل العطس، سيلان الأنف، وحكة الأنف.

• احتقان الجيوب الأنفية: يساعد على تقليل التورم والضغط في الجيوب.

• أعراض الزكام: مثل سيلان الأنف، العطس، وصعوبة التنفس.

• حكة العينين والتدمع: الناتجة عن الحساسية الموسمية.

• الشرى (الأرتيكاريا): يخفف من الحكة والطفح الجلدي الناتج عن الحساسية.

• الأنفلونزا: يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة مثل الاحتقان والصداع.

يُعتبر الدواء فعالًا بشكل خاص في علاج الحالات المرتبطة بزيادة إفراز الهيستامين في الجسم.

ما هي موانع استخدام كلارينيز؟

يُمنع استخدام كلارينيز في الحالات التالية دون استشارة طبيب:

• الحساسية المفرطة: للوراتادين، السودوإيفيدرين، أو أي من مكونات الدواء.

• استخدام مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs): أو خلال 14 يومًا من إيقافها.

• ارتفاع ضغط الدم الشديد: بسبب تأثير السودوإيفيدرين على الأوعية الدموية.

• أمراض الشريان التاجي: لتجنب المضاعفات القلبية.

• الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين): قد يؤدي الدواء إلى تفاقم الحالة.

• الأطفال دون سن 12 عامًا: لم يثبت أمان الدواء لهذه الفئة العمرية.

• الحمل والرضاعة: يُمنع استخدامه إلا تحت إشراف طبي لتقييم الفوائد مقابل المخاطر.

ما هي الاعراض الجانبية لكلارينيز؟

تشمل الآثار الجانبية المحتملة لكلارينيز:

• شائعة: جفاف الفم، الصداع، الأرق، العصبية، الدوخة.

• أقل شيوعًا: الإرهاق، الغثيان، زيادة ضغط الدم، الطفح الجلدي، الحكة.

• نادرة: تسرع القلب، تغير لون اللسان، اضطرابات الجهاز الهضمي، ألم المفاصل، الاكتئاب، أو زيادة الوزن.

في حال ظهور أعراض مثل صعوبة التنفس، الطفح الجلدي الشديد، أو تسرع القلب، يجب التوقف عن استخدام الدواء واستشارة الطبيب فورًا.

ما هي احتياطات استخدام كلارينيز؟

يجب استخدام كلارينيز بحذر في الحالات التالية:

• مرض السكري: قد يؤثر السودوإيفيدرين على مستويات السكر في الدم.

• أمراض القلب والأوعية الدموية: خاصة ارتفاع ضغط الدم أو داء القلب الإقفاري.

• اختلال وظائف الكبد أو الكلى: قد يتطلب تعديل الجرعة.

• الجلوكوما: يمكن أن يزيد الدواء من ضغط العين.

• تضخم البروستاتا أو انسداد المثانة: قد يسبب صعوبة في التبول.

• كبار السن (فوق 65 عامًا): أكثر عرضة للآثار الجانبية مثل الدوخة أو ارتفاع ضغط الدم.

• اضطرابات الغدة الدرقية: قد يؤدي الدواء إلى تفاقم الأعراض.

يُنصح دائمًا بإخبار الطبيب عن أي حالات صحية أو أدوية أخرى تُستخدم قبل البدء في العلاج.

ما هي التداخلات الدوائية لكلارينيز؟

يُوصى بإبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها لتجنب التداخلات الدوائية، وتشمل الأدوية التي قد تتفاعل مع كلارينيز:

• مثبطات أكسيداز أحادي الأمين: مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب.

• أدوية علاج الصداع النصفي: مثل الإرغوتامين.

• الأدوية المحفزة للدوبامين: مثل بروموكريبتين.

• أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم: قد يقلل كلارينيز من فعاليتها.

• مضادات الاحتقان الأخرى: بما في ذلك قطرات الأنف.

• الأدوية المضادة للحموضة: قد تؤثر على امتصاص كلارينيز.

• أدوية مثل كاربامازيبين، سيميتيدين، وكلاريثرومايسين: قد تزيد من تركيز اللوراتادين في الدم.

ما هي جرعات كلارينيز وطرق الاستعمال؟

• الجرعة الموصى بها:

  • للبالغين والأطفال فوق 12 عامًا: قرص واحد (5 ملغ لوراتادين + 120 ملغ سودوإيفيدرين) كل 12 ساعة، أي مرتين يوميًا.

  • الحد الأقصى: لا يزيد عن قرصين يوميًا.

• مدة الاستخدام: لا يُنصح باستخدام الدواء لأكثر من 10 أيام متتالية دون استشارة طبيب.

• طريقة الاستخدام:

  • تؤخذ الأقراص مع كوب من الماء دون مضغ أو سحق.

  • يمكن تناولها قبل أو بعد الطعام.

  • يُفضل الالتزام بالجرعة الموصى بها وتجنب الجرعات المضاعفة في حال نسيان جرعة.

ما هي الأشكال الدوائية لكلارينيز؟

يتوفر كلارينيز في شكلين:

• أقراص ممتدة المفعول: تحتوي على 5 ملغ لوراتادين و120 ملغ سودوإيفيدرين.

• شراب: يحتوي على 5 ملغ لوراتادين و60 ملغ سودوإيفيدرين لكل 5 مل. (ملاحظة: الشراب غير متوفر في بعض الأسواق).

يُحدد الطبيب الشكل الدوائي المناسب بناءً على عمر المريض وحالته الصحية.

ما هي ظروف تخزين كلارينيز؟

للحفاظ على فعالية الدواء، يجب تخزينه وفق الشروط التالية:

• درجة الحرارة: بين 20-25 درجة مئوية.

• المكان: مكان جاف بعيدًا عن الرطوبة والضوء المباشر.

• الحماية: يُحفظ في العبوة الأصلية بعيدًا عن متناول الأطفال.

• تجنب التبريد: لا يُحفظ في الثلاجة.

• تاريخ الصلاحية: لا يُستخدم الدواء بعد انتهاء تاريخه.

كيفية استخدام كلارينيز

لضمان الاستخدام الآمن والفعال لكلارينيز، يُنصح باتباع التعليمات التالية:

• تناول القرص كاملًا: لا يُمضغ أو يُسحق أو يُذاب في الماء.

• الالتزام بالجرعة: تناول قرص واحد كل 12 ساعة، وتجنب الجرعات الزائدة.

• مدة العلاج: لا تتجاوز 10 أيام دون استشارة طبيب.

• التوقف عن الاستخدام: في حال عدم تحسن الأعراض خلال 7 أيام أو ظهور أعراض جانبية مثل الدوخة الشديدة أو العصبية.

• الأطفال: لا يُعطى للأطفال دون 12 عامًا إلا بتوصية طبية.

تحذير من دواء كلارينيز

يجب توخي الحذر عند استخدام كلارينيز في الحالات التالية:

• الحمل والرضاعة: يُمنع استخدامه دون استشارة طبيب لتجنب المخاطر المحتملة على الجنين أو الرضيع.

• تضخم البروستاتا أو انسداد المثانة: قد يسبب صعوبة في التبول.

• مشاكل القلب أو الضغط: السودوإيفيدرين قد يرفع ضغط الدم.

• الجلوكوما أو قرحة المعدة: قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

• الإفراط في الجرعة: قد يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل تسرع القلب أو الدوخة الشديدة.

يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في العلاج، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.

كلارينيز هل يسبب النعاس؟

على الرغم من أن اللوراتادين يُصنف كمضاد هيستامين من الجيل الثاني ولا يسبب النعاس عادةً، إلا أن بعض المستخدمين قد يشعرون بنعاس خفيف أو أرق. هذا التأثير قد يكون أكثر وضوحًا عند استخدام الدواء مع أدوية أخرى أو في حالات الحساسية الفردية. إذا شعرت بالنعاس أثناء تناول كلارينيز، تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة.

حبوب كلارينيز والجنس

قد يسبب كلارينيز، بسبب احتوائه على السودوإيفيدرين، اضطرابات مؤقتة في الأداء الجنسي لدى الرجال، مثل:

• ضعف الانتصاب: نتيجة تأثير السودوإيفيدرين على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى العضو الذكري.

• انخفاض الرغبة الجنسية: في حالات نادرة بسبب الآثار الجانبية مثل العصبية أو الإرهاق.

هذه الأعراض ليست شائعة وتختفي عادةً بعد التوقف عن الدواء. يُنصح باستشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة.

كلارينيز طريقة الاستخدام

للحصول على أفضل النتائج من كلارينيز:

• تناول القرص مع الماء: ابتلع القرص كاملًا دون تقسيمه أو مضغه.

• الجرعة اليومية: قرص واحد كل 12 ساعة للبالغين والأطفال فوق 12 عامًا.

• قبل أو بعد الطعام: الدواء فعال في كلتا الحالتين.

• تجنب الجرعة المزدوجة: إذا نسيت جرعة، تناولها بمجرد تذكرها ما لم يقترب موعد الجرعة التالية.

• مدة العلاج: لا تتجاوز 10 أيام دون استشارة طبيب.

متى يبدأ مفعول كلارينيز؟

يبدأ مفعول كلارينيز عادةً خلال 30 دقيقة من تناول الجرعة، حيث يبدأ اللوراتادين في تقليل أعراض الحساسية، بينما يعمل السودوإيفيدرين على تخفيف الاحتقان خلال 4-6 ساعات. النتائج الملحوظة قد تستغرق بضعة أيام مع الاستخدام المنتظم، خاصة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.

حبوب كلارينيز للحلق

يساعد كلارينيز في تخفيف أعراض التهاب الحلق الناتج عن الحساسية أو الزكام، مثل:

• تهيج الحلق: يقلل من الحكة والتهيج الناتج عن إفرازات الأنف.

• الألم الخفيف: يساعد على تحسين التنفس، مما قد يخفف من إزعاج الحلق.

ومع ذلك، لا يُعتبر كلارينيز علاجًا مباشرًا لالتهاب الحلق البكتيري، وقد يتطلب الأمر مضادات حيوية إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى.

كلارينيز سعر

يختلف سعر كلارينيز حسب البلد والصيدلية. في المملكة العربية السعودية، يبلغ سعر عبوة كلارينيز (14 قرصًا) حوالي 17.20 إلى 18.85 ريال سعودي، وقد يتغير السعر بناءً على العروض أو تحديثات الصيدليات. لا يتوفر الشراب في بعض الأسواق، لذا يُنصح بالتحقق من توفره لدى الصيدليات المحلية.

اسم الشركة المصنعة لكلارينيز

• الاسم بالعربية: شيرينج بلاو لابو.

• الاسم بالإنجليزية: Schering-Plough.

• بلد المنشأ: يُصنع الدواء في إسبانيا أو سويسرا حسب السوق.

أسئلة شائعة

هل كلارينيز يعالج الزكام؟

نعم، كلارينيز فعال في تخفيف أعراض الزكام مثل سيلان الأنف، العطس، والاحتقان الأنفي. ومع ذلك، لا يعالج الفيروس المسبب للزكام، بل يركز على تخفيف الأعراض.

ما هو أفضل علاج للزكام وسيلان الأنف؟

كلارينيز يُعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الزكام وسيلان الأنف بفضل تركيبته المزدوجة. تشمل العلاجات الأخرى:

• بخاخات الأنف المضادة للاحتقان: مثل أوتريفين.

• مستحلبات الحلق: مثل ستربسلز لتهدئة الحلق.

• الترطيب: شرب السوائل واستنشاق البخار لتخفيف البلغم. يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

هل يساعد الكلارينيز في علاج سيلان الأنف؟

نعم، يساعد كلارينيز على تقليل سيلان الأنف من خلال تأثير اللوراتادين المضاد للهيستامين، الذي يقلل من إفرازات الأنف الناتجة عن الحساسية أو الزكام.

هل ينفع أخذ كلارينيز مع بنادول؟

نعم، يمكن تناول كلارينيز مع بنادول (باراسيتامول) لأن بنادول يعمل كمسكن وخافض للحرارة، بينما كلارينيز مضاد للحساسية والاحتقان. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب للتأكد من ملاءمة الجمع بينهما.

ما هي استخدامات حبوب كلارينيز النهدي؟

تُستخدم حبوب كلارينيز المتوفرة في صيدليات النهدي لتخفيف أعراض الحساسية والزكام، بما في ذلك:

• احتقان الأنف والجيوب الأنفية.

• العطس وسيلان الأنف.

• حكة العينين والتدمع.

• أعراض التهاب الجيوب الأنفية والشرى.

ما هو بديل كلارينيز في مصر؟

تشمل البدائل المتوفرة في مصر:

• لورينيز (Lorinase): يحتوي على نفس المواد الفعالة.

• ديفونيز (Defonase): تركيبة مشابهة.

• كلاريتين-دي (Claritin-D): يُستخدم لنفس الأغراض. يُنصح باستشارة الصيدلي لاختيار البديل المناسب.

هل كلارينيز مضاد حيوي؟

لا، كلارينيز ليس مضادًا حيويًا. هو دواء مركب يحتوي على مضاد هيستامين (لوراتادين) ومضاد احتقان (سودوإيفيدرين)، ويُستخدم لتخفيف أعراض الحساسية والزكام، وليس لعلاج العدوى البكتيرية.

ما الفرق بين كلارينيز وكلاريتين؟

• كلارينيز: يحتوي على لوراتادين وسودوإيفيدرين، مما يجعله فعالًا في تخفيف الحساسية والاحتقان الأنفي.

• كلاريتين: يحتوي على لوراتادين فقط، ويُستخدم لتخفيف أعراض الحساسية دون تأثير على الاحتقان الأنفي.

هل كلارينيز فعال في علاج الزكام؟

نعم، كلارينيز فعال في تخفيف أعراض الزكام مثل سيلان الأنف، العطس، والاحتقان. ومع ذلك، يُنصح بالجمع بينه وبين تدابير أخرى مثل الترطيب واستنشاق البخار لتعزيز الشفاء.

أيهما أفضل للاستخدام، زيرتك أم كلاريتين؟

• زيرتك (سيتريزين): مضاد هيستامين فعال للحساسية، لكنه قد يسبب النعاس لدى البعض.

• كلاريتين (لوراتادين): أقل احتمالًا للتسبب بالنعاس، ويُستخدم للحساسية فقط. الخيار يعتمد على احتياجات المريض. إذا كنت بحاجة إلى تخفيف الاحتقان مع الحساسية، قد يكون كلارينيز (لوراتادين + سودوإيفيدرين) خيارًا أفضل.

هل يمكن استخدام برشام كلاريتين لعلاج البرد؟

كلاريتين يُستخدم لتخفيف أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف، لكنه لا يعالج الاحتقان الأنفي المرتبط بالبرد. في هذه الحالة، كلارينيز أكثر فعالية لأنه يحتوي على سودوإيفيدرين لتخفيف الاحتقان.

يُعد كلارينيز خيارًا فعالًا لتخفيف أعراض الزكام والحساسية، بفضل تركيبته المزدوجة التي تجمع بين اللوراتادين والسودوإيفيدرين. يساعد الدواء على تقليل سيلان الأنف، العطس، الاحتقان الأنفي، وحكة العينين، مما يجعله مناسبًا لعلاج التهاب الأنف التحسسي، التهاب الجيوب الأنفية، والشرى. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر تحت إشراف طبي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو الجلوكوما. للحصول على أفضل النتائج، التزم بالجرعة الموصى بها، واستشر الطبيب إذا استمرت الأعراض أو ظهرت آثار جانبية. مع الاستخدام الصحيح، يمكن أن يكون كلارينيز حلاً فعالًا لتحسين جودة الحياة أثناء الإصابة بالزكام أو الحساسي